المركزي الأوروبي يخفض الفائدة وسط مخاوف النمو ورسوم التجارة
المؤلف: «عكاظ» (باريس) @Okaz_online11.11.2025

في خطوة ملحوظة، قام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض سعر الفائدة للمرة الثانية هذا العام بمقدار 25 نقطة أساس اليوم (الخميس)، وذلك وسط حالة من الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية العالمية وتأثيراتها المحتملة على النمو الاقتصادي في منطقة اليورو.
وأوضح البنك المركزي الأوروبي في بيان رسمي أن التوقعات الخاصة بالنمو الاقتصادي قد شهدت تراجعاً ملحوظاً نتيجة للاضطرابات والتوترات المتزايدة في الحرب التجارية العالمية.
لقد كان خفض سعر الفائدة بمثابة توقع شبه مؤكد في الأسواق المالية، حيث أشارت البيانات الصادرة عن مجموعة بورصة لندن (LSEG) إلى وجود احتمال بنسبة تقارب 94% لخفضه بمقدار 25 نقطة أساس قبل صدور القرار الرسمي.
هذا الخفض الجديد يدفع سعر فائدة تسهيلات الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي، والذي يعتبر السعر الرئيسي والمرجعي للفائدة، إلى مستوى 2.25%، بعد أن كان قد سجل أعلى مستوياته عند 4% في منتصف عام 2023.
يُجمع المحللون والخبراء الاقتصاديون على نطاق واسع على أن التطورات الأخيرة في ملف الرسوم الجمركية تعتبر سبباً محورياً وحاسماً في قرار البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة. وعلى الرغم من تجميد أو تخفيف العديد من الرسوم الجمركية الأولية التي فرضتها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الإجراءات الانتقامية المتبادلة، فإن المخاوف العميقة بشأن تأثيرها السلبي المحتمل على مسار النمو الاقتصادي في منطقة اليورو لا تزال قائمة ومستمرة.
وأوضح البنك المركزي الأوروبي في بيان رسمي أن التوقعات الخاصة بالنمو الاقتصادي قد شهدت تراجعاً ملحوظاً نتيجة للاضطرابات والتوترات المتزايدة في الحرب التجارية العالمية.
لقد كان خفض سعر الفائدة بمثابة توقع شبه مؤكد في الأسواق المالية، حيث أشارت البيانات الصادرة عن مجموعة بورصة لندن (LSEG) إلى وجود احتمال بنسبة تقارب 94% لخفضه بمقدار 25 نقطة أساس قبل صدور القرار الرسمي.
هذا الخفض الجديد يدفع سعر فائدة تسهيلات الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي، والذي يعتبر السعر الرئيسي والمرجعي للفائدة، إلى مستوى 2.25%، بعد أن كان قد سجل أعلى مستوياته عند 4% في منتصف عام 2023.
يُجمع المحللون والخبراء الاقتصاديون على نطاق واسع على أن التطورات الأخيرة في ملف الرسوم الجمركية تعتبر سبباً محورياً وحاسماً في قرار البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة. وعلى الرغم من تجميد أو تخفيف العديد من الرسوم الجمركية الأولية التي فرضتها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الإجراءات الانتقامية المتبادلة، فإن المخاوف العميقة بشأن تأثيرها السلبي المحتمل على مسار النمو الاقتصادي في منطقة اليورو لا تزال قائمة ومستمرة.
